الخميس، 6 أغسطس 2009

قلق في القوايل

عودة بعد غياب طويل، عندي أكثر من 6 أشهر ما كتبت شي، و هاذي أول مرّا بش نكتب فها بالعربي، بش نكتب فيها على حالة نفسيّة قاعد نعيش فيها هالأيّمات، معذّبتني برشا و مطلّعتلي الرّوح متاعي، ألا وهي.....................القلق.
و لقلق يخلّي الإنسان يعمل في حاجات من غير معنا، كيف ما أنا تو، زعما زعما نكتب، وهو في الحقيقة ماني قاعد نقول في حتى شي.
القلق إلّي أنا عايشو ينجم يتسما قلق وجودي، قلق يفدّد، و قاعد يقوم بدورو على أحسن وجه.
القلق هاذا أنا متأكد إنّو كم هائل منكم عاشو و إلّا يعيش فيه، أكبر دليل على هذا إنّك راكش قدّام الكمبيوتر و تقرا في أرتيكل ما جا شي.

تدخلو لبيتي تلقاو كائن حي أقرب منو للحيوان من الإنسان،طلعتلو بزّولة في شفّتو الّوطانيّة منغّصتلوحياتو، مكهب على كمبيوتر، يدهدص يلوّج في الحروف، بحذاه كتبّات واخوهم من معرض الكتاب، موش حابب يقراهم بحجّة إنّو ما لقاش مراياتو، كاس طرابلسي معبّي بسواغر تعوم فس الماء، شعرا و لا غلط في الكاس و ترشّفتو يسخايبو تاي. ريحة التبغ المحلول في الماء تضربلي في خشاشي، و نحس بانّو واجب الحج إلى الحمّاص قد آن أوانه، لازمني نمشي ناخو حتّى وحيّد كريستال ليجار. أه، دورو لربّي مانكسابوش، حتى هو الحج لمن استطاع إليه سبيلا.
ايّا بخاطركم.

ليست هناك تعليقات: